قسم التربة والمياه

المزيد ...

حول قسم التربة والمياه

 افتُتح القسم مع إنشاء كلية الزراعة سنة 1966م، وقد اهتم بالتوسع في مختلف التخصصات المتعلقة بعلوم التربة والمياه وبإعداد الكوادر العلمية القادرة على إدارة وتسيير المشاريع الزراعية أو مواصلة دراستها والحصول على درجات ومؤهلات عالية، كما اهتم بتجهيز المختبرات وتزويدها بمختلف الأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة لاستخدامها في مجالات البحث والدراسة.

حقائق حول قسم التربة والمياه

نفتخر بما نقدمه للمجتمع والعالم

73

المنشورات العلمية

26

هيئة التدريس

52

الطلبة

0

الخريجون

من يعمل بـقسم التربة والمياه

يوجد بـقسم التربة والمياه أكثر من 26 عضو هيئة تدريس

staff photo

أ.د. أحمد إبراهيم محمد خماج

أحمد إبراهيم خماج هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم التربة والمياه بكلية الزراعة طرابلس. يعمل السيد أحمد إبراهيم خماج بجامعة طرابلس كـأستاذ منذ 06-03-2017 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه.

منشورات مختارة

بعض المنشورات التي تم نشرها في قسم التربة والمياه

دراسة مدى تشبع بعض المياه الجوفية في الجماهيرية بالجير والجبس

في هذه الدراسة تم تجميع 53 عينة مياه آبار جوفية , من مناطق مختلفة من شمال غرب الجماهيرية , تم فيها قياس درجة التفاعل والتوصيل الكهربي والكاتيونات والأنيونات الذائبة .ومن تم حساب بعض المؤشرات المستعملة في تحديد مدى تسبب هذه المياه لحدوث الترسبات القشرية أو التآكل في المنظومات المائية وتحديداً pH ,IL , IR ، كما تم وضع نموذج حسابي يعتمد على تفاعلات التوازن الكيميائي , وذلك لحساب مدى تشبع المياه بالجير ومقارنة النتائج بالمؤشرات السابقة تشير النتائج المتحصل عليها أنه حوالي 98 % , 100% , 84.9 % , 84.9% من العينات المائية وقعت في المدى الذي يشير إلى أن هذه المياه قد ينتج عنها حدوث ترسبات قشرية التي قد تحمي المعدن من التآكل وذلك باستعمال كل من pH , IL , IR والنموذج الحسابي المقترح للجير على التوالي . كما تشير النتائج أن حوالي 2% , 15% , من العينات المائية وقعت في المدى غير المؤكد لحدوث ترسبات قشرية أو تآكل عند استعمال مؤشرpH , IR , وحوالي 15% منها وقعت في المدى الذي يؤكد على عدم حدوث ترسيب باستعمال النموذج الحسابي المقترح للجير وبالتالي ممكن أن تتسبب هذه العينات في حدوث تآكل، وأن 100 % من العينات وقعت في المدى الذي يدل على عدم ترسب الجبس وعند حساب مكونات التركيزات الكلية الذائبة في التركيب الكيميائي لهذه المياه وجد أن متوسط مساهمة كل من Ca+2 , +2 Mg ، Na+ ،+ K الحرة كانت %83.9 ، 85 %، 98 %، 98.7% على التوالي والباقي يتمثل في مساهمة الأيونات المعقدة والمزدوجة من هذا التركيب في حين تمثل نسبة مساهمة كل من HCO3- ، SO4-2 الحرة 95.7 % ، 80 % على التوالي وباقي النسبة تمثل الأيونات المعقدة والمزدوجة في حين كانت مساهمة CO3-2 الحرة وMgCO30 في التركيز الكلي للكربونات الذائبة هي 38 % ، 37 % على التوالي والباقي تمثل الأيونات المعقدة والمزدوجة الأخرى. Abstract In this study 53 well water samples were collected from the north western areas of Libya. Measurements of pH, EC, soluble cations and anion were conducted .Corrosion and encrustations indices namely Langelier (IL) and Ryzner (IR) were calculated. A mathematical model was also developed to calculate undersaturation and oversaturation of water samples with respect to calcite and gypsum and also to calculate the percentage contribution of different ionic species and ion pairs to the total soluble constituents of Ca, Mg Ca, Mg, Na, K, CO3, HCO3, and SO4. The results obtained from this study indicate that 98%, 100%, 84.9% and 84.9% of the samples were in the range where encrustation could occur and no,respecti- corrosion using pH, IL, IR, and the developed mathematical model vely. The rest of the samples have fallen in the range of uncertain corrosion and encrustation occurrence. The data obtained from the mathematical model revealed that, on the average, 84% , 85% , 98% and 99% was the contribution of free Ca+2, Mg+2, Na+2 and K+ to the total soluble of these constituents in the water samples, respectively. The contribution of the free HCO3-, and SO4-2 were about 95% and 80%, respectively. The rest was ion pairs and complexes of these ions.
مها محمود عمران بالحاج (2010)
Publisher's website

إستخدام المياه المصاحبة لإنتاج النفط في استنبات نبات القصب

أجريت هذه الدراسة بهدف تطبيق إحدى طرق المعالجة على المياه المالحة المصاحبة لإنتاج النفط عن طريق خلط المياه العذبة مع المياه المصاحبة بنسب خلط مختلفة (0% , 5% , 10% , 20% , 30% , 40% ,50%)، وكانت قيم التوصيل الكهربائي على التوالي (1.4 ، 4.4 ، 7.2 ، 13 ، 18.2 ، 23.1 ، 28.1 dS/m ) وذلك لبحث إمكانية استغلال الكميات الكبيرة من المياه المصاحبة في تخضير الصحراء ووقاية من زيادة التلوث الناجم عن تجميع هذه المياه في أحواض ترابية سطحية كبيرة ،صممت هذه التجربة باتباع نظام التوزيع العشوائي الكامل (CRD) حيث تم ري نبات القصب Phragmites Australis بمعاملات الخلط لمدة ثلاثة أشهر, وتم وزن المجموع الخضري والمجموع الجذري للنبات , وتقدير تراكيز العناصر الثقيلة (الحديد ، النحاس ، المنجنيز ، الزنك و الرصاص) في النبات والتربة عند بداية التجربة ونهايتها وذلك لمعرفة مدى تأثر نمو النبات بزيادة تركيز هذه العناصر في المياه المصاحبة وكذلك تم مقارنة المياه المصاحبة لإنتاج النفط المأخوذة من حقل جالو (59) بالمعايير الدولية بما يخص الري، وتركيز العناصر الثقيلة بها،أوضحت النتائج المتحصل عليها أن المياه المصاحبة لإنتاج النفط من حقل جالو (59) غير صالحة للزراعة بسبب ارتفاع ملوحتها . حيث كانت درجة التوصيل الكهربي لهذه المياه dS/m)61) وتجاوزت بذلك الحدود المسموح بها لاستعمالها لأغراض الري. وفيما يخص محتوى المياه المصاحبة للعناصر الثقيلة (الحديد , النحاس , المنجنيز , الزنك و الرصاص) وكانت على التوالي (0.36 ، 0.05 ، 0.05 ، 0.08 ، 0.015 mg/L) فإنها لم تتعد الحدود المسموح بها حسب معايير استعمالات المياه لأغراض الري ، لم تلاحظ فروق معنوية في الوزن الكلي الجاف للنبات بين معاملة المقارنة A)) (dS/m 1.4) وكل من المعاملة (B ) (dS/m 4.4) والمعاملة (C) (dS/m 7.2) والمعاملة (D) (ds/m 13) وإن النبات استطاع تحمل ملوحة وصلت إلى (dS/m 13) بينما كانت الفروق عالية المعنوية بين معاملة المقارنة (A) (dS/m 1.4) وكل من المعاملة (E) (ds/m 18.2) والمعاملة (F) (dS/m 23.1) والمعاملة (G) (dS/m 28.1) في الاتجاه السلبي . كما لوحظ وجود اختلافات معنوية بين المعاملات لوزن المجموع الخضري الجاف بين معاملة (المقارنة) (dS/m 1.4) والمعاملات ذات التوصيل الكهربائي (dS/m 18.2، 23.1، 28.1) وبالرغم من ذلك فإنه لا توجد اختلافات معنوية بين معاملة (المقارنة) (dS/m 1.4) والمعاملات ذات التوصيل الكهربائي (4.4، 7.2، dS/m 13) وأن النبات استطاع النمو بشكل جيد حتى بلغت درجة الملوحة (dS/m 13) بسبب مقاومة النبات لارتفاع الملوحة في مياه الري. ويلاحظ من خلال النتائج انخفاض وزن النبات بزيادة تركيز المياه المصاحبة لإنتاج النفط في مياه الري مما أدى إلى ارتفاع ملوحة المياه المستخدمة وبالتالي تأثر نمو النبات ، ومن ثم انعكس سلباً على وزنه وهذا ما أكده كل من (1969Balba and Soliman ) و (إسماعيل 1985) ،ولم تلاحظ فروق معنوية في وزن الجذور بين معاملة المقارنة (A) (dS/m 1.4) وكل من المعاملات (B ) (dS/m 4.4) والمعاملة (C) (dS/m 7.2) والمعاملة (D) (dS/m 13) والمعاملة (E) (dS/m 18.2) بينما كانت الفروق عالية المعنوية بين معاملة المقارنة A) ) (dS/m 1.4) وكل من المعاملة (F) (dS/m 23.1) والمعاملة (G) (dS/m 28.1) في الاتجاه السلبي،واستطاعت جذور النبات تحمل ملوحة وصلت إلى (dS/m 18.2) وهذا أعلى مما هو عليه للمجموع الخضري والتي بلغت إلى (dS/m 13 ) والذي ربما أدى إلى زيادة قدرة النبات على تحمل الملوحة المرتفعة عن طريق زيادة كثافة الجذور لتعمل على زيادة امتصاص الماء من التربة ومحاولة النبات التغلب على ارتفاع في الجهد الإسموزي بالتربة الناشئ بفعل ارتفاع الملوحة ،لم يتجاوز المحتوى الكلي من العناصر النحاس والمنجنيز والزنك الحد الأعلى للحدود الطبيعية لتراكيز هذه العناصر بالنبات ، أما عنصر الحديد فقد تجاوز تركيزه بالنبات (ppm 210.3) عند المعاملة ذات التوصيل الكهربائي (dS/m 13) الحد الأعلى للحدود الطبيعية لتركيزه بالنبات والتي تتراوح مابين (ppm 50- 100) ، وكذلك تجاوز تركيز عنصر الرصاص الذي وصل تركيزه بالنبات إلى (ppm 593) عند المعاملة ذات التوصيل الكهربائي (dS/m 13) الحد الأعلى للحدود الطبيعية لتركيزه بالنبات والتي تتراوح مابين (ppm 2- 7) وبذلك تجاوز تركيز عنصر الرصاص حدود السمية المسموح بها حيث وصل تركيز عنصر الرصاص في النبات إلى (ppm 593) في حين أن التركيز السام لهذا العنصرفي أنسجة النبات الجافة يقع مابين (ppm 30 -300 ) ويرجح سبب التركيز العالي لعنصري الحديد و الرصاص في أنسجة النبات لقدرة النبات العالية على مقاومة تراكم هذه العناصر في أنسجته ، ولذلك استخدم هذا النبات في تنقية مياه الصرف الصحي والصناعي من العناصر الثقيلة. Abstract The aim of conducting this study is to apply specific method to treat saline water that associated with oil production. In this method, Saline water mixed with Fresh water in different ratios to give the following percentages (0%, 5%, 10% , 20% , 30% , 40% , 50%). Electric water conductivity was measured in each case and the results are as following (1.4 , 4.4 , 7.2 , 13, 18.2, 23.1 , 28.1 dS/m), in order to study the possibility of utilizing the huge quantities of oil associated water in growing plants and make green areas, which can reduce pollution from accumulating wasted water in huge areas .The experiment in this study was designed and implemented according to CRD method. For which a period of Three months Phragmites Australis plants was irrigated with all mixture percentages mentioned above . Then total weight of green material, and roots were measured.Heavy metals as (Fe, Cu, Mn, Zn, Pb) was determined in both plant and in soil in beginning and at the end of this experiment. Lastly, evaluation of mineral concentration in oil associated water in JALO Field (59) was made and compared to international standards.From the results of this evaluation we concluded that oil associated water in JALO Field (59) is not suitable for irrigation due to high level of salts. The conductivity level of this water was (61 dS/m) which exceeds the allowable standards for irrigation .The heavy metals concentrations in this water, doesn’t met the allowable standards for irrigation.There was no significant differences for the dry total weight of the plant between the fresh water (A) (1.4 dS/m), and either (B) (4.4 dS/m) and (C) (7.2 dS/m) treatments (D) (13 dS/m) . Also, the plant could tolerate salinity up to (13 dS/m) meanwhile the there was big difference between treatment (A) (1.4 dS/m) and both (E) (18.2 dS/m) and treatments (F) (23.1 dS/m) and treatment (G) (28.1 dS/m) in the negative direction.Also , it was noticed that there were significant differences for the dry total weight of the green side of the plant between the treatment (1.4dS/m) and treatments which their conductivity (18.2, 23.1, 28.1 dS/m) although, there was no significant differences between treatment (1.4) and the treatments which their conductivities (4.4, 7.2, 13 dS/m). However, the plant could grow very well until salinity level (13 dS/m) . The results showed, that there was a decrease of total weight of the plant as the oil-associated water increased, which led to increase the salinity in water, which in turn affected the plant growth, and also plant weight decreased. These were also confirmed by both researchers (Balba and S0liman 1969), (إسماعيل 1985). From other side, there was no significant difference for the dry weight of the roots between the treatment (A) (1.4 dS/m), and either treatment (B) (4.4 dS/m) and treatment (C) (7.2 dS/m) and treatment (D) (13 dS/m) and treatment (E) (18.2 dS/m). Mean while there is no significant different between treatment (A) (1.4 dS/m) and both treatment (F) (23.1 dS/m) and treatment (G) (28.1 dS/m) were in the negative direction.The plant roots was able to resist salinity of up to (18dS/m), and this higher than the green part which reach to (13dS/m). This may led to increase salinity resistance of the plant by increasing root parts, which led to more water absorption from soil; therefore, the plant try to surpass the osmotic potential resulted from high salinity.The total content of Cupper, manganese, and zinc metals do not exceed the normal levels for growth of these plants. As for Iron, it exceeds the normal levels and reached up to (210.3 ppm) in the treatment (13 dS/m), but the normal levels which does not affect the growth is (50 -100 ppm). Also, the lead (Pb) exceeds the normal levels and reached up to (593 ppm) in the treatment (13 dS/m), as the normal levels (2-7 ppm). Therefore, the lead (Pb) level exceeds the allowable limit as the toxicity level of this element in the dry plant tissues ranges between (30 – 300 ppm) and the reason behind in Zinc and Iron is due to the ability of plant to resist these minerals in its tissues. A therefore, this plant could be used to purifies water from these heavy metals.
عبد الرحمن محمد السوري (2012)
Publisher's website

(تحديد إنتشار وتداخل ترب السبخات بالمنطقة الشمالية الغربية للجماهيرية العظمي وذلك باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية)

تعتبر هذه الدراسة من أولى الدراسات في هذه المنطقة حيث تم استخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد باستخدام منظومة (ERDAS IMAGINE 8.4) ومنظومة (ArcGIS 9.2) و(ArcView 3.3) والتحاليل المختبرية والمعلومات المتاحة الأخرى وذلك لمقارنة حالة السبخات وانتشارها لفترات زمنية معينة لمنطقة الدراسة (لفترة 29 سنة ماضية) وتم الاستعانة بالمرئيات الفضائية بتاريخ ( 1972-1987-2001) للقمر الاصطناعي (Landsat) وتبين أن مساحة هذه السبخات في تناقص طيلة الفترة الزمنية السابقة بسبب تعرض هذه المنطقة للتعرية الريحية بصورة شديدة وزحف الرمال على هذه السبخات بسبب الظروف المناخية القاسية بالمنطقة حيث أن طبيعة السبخات بالأقمار الصناعية لم تعد واضحة بسبب الغطاءات الرملية وكانت نسبة التغير في وحدة المساحة حوالي 0.45 % لكل سنة . وأن إجمالي التغير في المساحة الكلية للفترة الممتدة من سنة (1972 إلى سنة 2001) أي خلال فترة 29 سنة أظهر تناقصاً في هذه المساحة للسبخات بحوالي من 43639.04 هكتار إلى مساحة 38043.54 هكتار أي مساحة ما يعادل 5595.50 هكتار وبنسبة تغير 12.82 %. واختيرت سبخة قريبة مطلة على البحر (سبخة بوكماش) وسبخة أخرى تبعد عن الساحل بمسافة 10 كيلومتر تقريبا (سبخة زلطن) وتم إنتاج خريطة مطابقة لكل سبخة، وحساب المساحة لهذه السبخات المختارة ومعرفة نسبة التغير فيها خلال هذه الفترة فوجد تناقص ملحوظ في المساحة بالنسبة لهذه السبخات المختارة فكان إجمالي التغير خلال الفترة الممتدة من سنة (1972 إلى سنة 2001) فترة 29 سنة قلت فيها مساحة سبخة زلطن من .67253 هكتار إلى 208.56 هكتار أي حوالي 45.11 هكتار وبنسبة تغير 17.78 %. أما بالنسبة لسبخة بوكماش فكان إجمالي تغير المساحة من سنة (1972 إلى سنة 2001) فترة 29 سنة تقريبا قلت المساحة من حوالي 223.19 هكتار إلى 182.01 هكتار أي فقدت مساحة 41.18 هكتار تقريبا وبنسبة تغير 18.45 % من المساحة الكلية للسبخة ويعزى السبب في الاختلاف في النتائج عن سبخة زلطن لكون سبخة بوكماش تقع على ساحل البحر مباشرة وتتأثر بالظروف المناخية بصورة أكبر. وخلال استعراض البيانات السابقة لمنطقة الدراسة يمكن القول إن حالة السبخات في المنطقة تتناقص وذلك لتغطيتها بالرمال المتحركة ولم تعد ظاهرة علي السطح طيلة الفترة الزمنية السابقة. و تم اختيار عدد من قطاعات التربة الممثلة للسبخات المختارة سابقا أي قطاع ممثل لامتداد مساحة السبخة لكل سنة من السنوات المدروسة وتم أخذ عينات التربة من هذه القطاعات لإجراء التحاليل اللازمة لمقارنة حالة التربة في هذه القطاعات الممثلة لكل سنة من السنوات ووجد أن القطاعات الممثلة للسبخات سنة (1972) تزرع الآن بمحاصيل الحبوب (الشعير) و بعض الأشجار الحولية مثل الكروم واللوزيات والزيتون وقطاعات السبخة الممثلة لسبخة سنة (1987) تزرع بمحاذاة السبخات بمحاصيل الحبوب (الشعير) وهما عبارة عن سبخات مغطاة بترب عادية، أما القطاعات الممثلة للسبخات سنة (2001) فهي عبارة عن ترب سبخات ذات ملوحة عالية لا تصلح للزراعة وتحتوي بعض الشجيرات الملحية والمتمثلة في الغدام والغسول والروثا . ومن خلال هذه النتائج المتحصل عليها يجب المحافظة على هذه المساحات الجديدة واستصلاح ما يمكن استصلاحه منها بصورة مناسبة ومنع إعادة تراكم الأملاح بها ، وصد الرياح والحد من سرعتها للتقليل من خطر التعرية الريحية، والحفاظ على البيئة البرية في هذه المناطق ومحاولة إكثار الحياة البرية بها ، والتعرف على نقاط الضعف بالكثبان الرملية الشاطئية التي تودي إلى تسرب مياه البحر أثناء فصل الشتاء نتيجة المد والجزر، والتي تساهم مساهمة كبيرة في انتشار وتوسع السبخات بالمناطق المنخفضة القريبة من الساحل وعليه محاولة ردم تلك النقاط بتربة من نواتج مخلفات المحاجر أو كتل صخرية كبيرة للحد من تأثير مياه البحر على تلك المناطق . Abstract This is one of the first studies detecting the change in saline land (Sabkha) overtime in northwest Libya. The modern technologies were used, including geographic information systems (ArcGIS 9.2 and ArcView 3.3) and remote sensing system (ERDAS IMAGINE 8.4).Laboratory analysis and other available information were carried out to compare the state of the Sebkha and its deployment over specific time periods (for a period of 29 years ago). The Landsat images were selected to the following years (1972-1987-2001) Two saline flat (Sabkha) were chosen, first one was selected close to the sea (Sebkhat Bokmash) and second was far from the coast by about distance of 10 kilometers (Sebkhat Zaltan).The results showing that, saline flats were decrease throughout the period of time, which may be explained due to the exposure for wind erosion and sand encroachment over these flats. The percentage of change per unit area is about 0.45% per year. The total change in the whole study area for the period between1972 to 2001 was decreased from 43,639.04 hectares to an area of 38,043.54 hectares. The losing area of 5595.50 hectares, equivalent to a change rate 12.82%. Results were used to produce a map corresponding to each Sebkha, and calculate the proportion of change during this period. Area of Sebkhat Zaltan was decreased from 253.67 hectares to 208.56 hectares or about 45.11 hectares and a changeable rate of 17.78%. The same trend was detected for Sebkhat Bokmash, the area was decreased from 223.19 hectares to 182.01 hectares, an area of 41.18 hectares lost almost changed by 18.45% of the total area. The difference in the results from Sebkhat Zaltan and Bokmash were explained by the fact that the Sebkhat is located on the coast of the sea directly affected by climatic conditions. In addition, most of the studied flats were covered by sand sheets due to the activity of wind erosion.Numbers of sectors representing the salt flats were selected to represent the Sebkhat area for each of the years, soil samples were taken from these sectors for analysis to compare the condition of the soil in these sectors represented each of the years. Results showing that, sectors represented in the flats (1972) are cultivated by cereal crops (barley) and some trees such as almonds, grapes, olives. Sectors representing the Sebkhat year (1987) were planted with cereal crops (barley). The representative sectors of flats a year (2001), soils were highly saline and are not suitable for agriculture. These areas are dominated by some salt shrubs as Algdam, Alghsool, Alrothe. Through the results obtained must be maintained these new areas, rehabilitation of what can be reclaimed and prevent re-accumulation of salts, repel the wind and reducing speed to reduce the risk of wind erosion. In addition to, identification the weaknesses of coastal sand dunes which lead to seawater intrusion during the winter as a result the tides, which contribute significantly to the spread and expansion of low-lying salt flats near the coast. Practically, coastal flats need attempt to bridge those points from the output of waste soil quarries or large boulders to reduce the impact of sea water.
حمدي عبد الخالق علي الزرقاني (2010)
Publisher's website