Shariaa Scienes College - Tajora

More ...

About Shariaa Scienes College - Tajora

The Faculty of Sharia Sciences - Tajoura was established by the Prime Minister’s Resolution No. (166) of 2015 under the name (Faculty of Sharia and Law – Girls, Tajoura), and its affiliation was to the Al-Asmari University of Islamic Sciences. The Minister of Higher Education and Scientific Research issued Resolution No. (398) of 2016 to transfer the affiliation to the University of Tripoli and was renamed ‘Faculty of Sharia Sciences’ according to the Minister of Education Resolution No. (1571) of 2017.

 

The duration of the study in the Faculty of Sharia Sciences is four academic years, after which students are granted a specialized university degree (BA) in Sharia sciences.

Facts about Shariaa Scienes College - Tajora

We are proud of what we offer to the world and the community

24

Publications

42

Academic Staff

768

Students

0

Graduates

Programs

Major

...

Details
No Translation Found
Major No Translation Found

No Translation Found...

Details
No Translation Found
Major No Translation Found

No Translation Found...

Details

Who works at the Shariaa Scienes College - Tajora

Shariaa Scienes College - Tajora has more than 42 academic staff members

staff photo

Mr. Abdulfatah Alhashimi Afaytouri Hasan

Publications

Some of publications in Shariaa Scienes College - Tajora

دليل سد الذرائع عند ابن رشد

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد ؛ عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ،،، وبعد : فإن سد الذرائع أصل من أصول الفقه الإسلامي ، وهو بدوره مبدأ من المبادئ المتولدة عن أصل المصلحة في الإسلام ، فهو نوع من أنواعها التي تقتضيها الضرورة ، فأينما كانت المصلحة وتحققت؛ فثم شرع الله، وأينما وجد شرع الله فثم المصلحة ، فالعمل بالمصلحة ثابت بأدلة كثيرة مثبتة بطريق الاستصلاح ، وربما أدى التوسع في العمل بالمصالح إلى فتح باب التعدي على حدود الله وترك العمل بالنصوص والحدود الواردة؛ تذرعا بالعمل بالمصلحة ، فأفتى العلماء بمنع التذرع بها في بعض الأحيان سدا لذريعة الفساد ، التي هي في حد ذاتها من أهم المصالح التي أقرها الإسلام . فأصل سد الذرائع نوع من أنواع المصالح ، وإفراده باصطلاح خاص؛ إنما كان لأجل التمييز بين أنواعها فقط ، ومن شروط العمل بهذا الأصل ألا تترتب عليه مفاسد أعظم ، ومفهوم هذا الشرط هو عدم العمل بها إن كانت المصلحة المترتبة على العمل به مرجوحة، والمفسدة المتحققة راجحة ، وهذا الأصل يقوم مباشرة على المصالح والمقاصد، فالشارع لم يشرع أحكاما إلا لتحقيق مقاصدها ، المتمثلة في جلب المصالح أو درء المفاسد، فإذا أصبحت هذه الأحكام تستعمل ذريعة في غير ما شرعت له ، فإن الشارع لا يقر هذه التصرفات المنحرفة المناقضة لمقصوده في التشريع . فمبدأ سد الذريعة وجد لأنه يعتبر توثيقا لأصل المصلحة، حيث يمنع اتخاذ الذريعة المشروعة في ظاهرها، لإسقاط واجب أو هضم حق أو تحليل محرم، أو بالأحرى للاحتيال على مقاصد الشريعة وهدمها بوسائل مشروعة في ظاهرها، فمبدأ سد الذرائع إذن توثيق لمبدأ العدل ذاته ما دام يوثق مبدأ المصلحة المعتبرة شرعا . arabic 49 English 0
خالد سلامة محمد الغرياني(1-2021)
Publisher's website

القراءات القرآنية في كتاب (شرح الأشموني على ألفية ابن مالك)

القراءات القرآنية ثروةٌ علمية كبيرة، ومَورِدٌ عذبٌ ازدحم حوله علماء العربية في تقعيد القواعد النحوية والصرفية، ولم يكتفِ العلماء بالقراءات الصحيحة، بل اعتمدوا القراءات الشاذّة أيضاً. ومن الكتب النحوية التي حوت الكثير من هذه القراءات (شرح الأشموني على الألفية)، فالقارئ لهذا الكتاب يجد تحت أغلب أبوابه الآية تلو الآية التي يستدلّ بها الشارح على بيان قاعدة، أو دعم لقول مدرسة نحوية، أو تقوية لرأي أحد العلماء. وهذا البحث المُعنون بـ(القراءات القرآنية في شرح الأشموني/ دراسة نحوية) جمع الباحث فيه كلّ القراءات، ورتّبها حسب أبواب الألفية، مبيّناً التوجيه النحويّ لكلّ قراءة، ومدعّماً التوجيهات بأقوال علماء العربية واختياراتهم.
الصادق سالم حسن عبدالله(6-2022)
Publisher's website

الضرورة الشعرية- دراسة تطبيقية في شرح شذور الذهب.

بعد أن أخذ علماء العربية يستشهدون بالمنظوم والمنثور على قضايا اللغة والنحو، لاحظوا وجود بعض التغيرات في البنية أو التركيب أو الإعراب في بعض الشواهد الشعرية تنحرف بها عن سنن العربية وقواعدها العامة، فاختلف العلماء في تحديد مفهوم هذه الظاهرة التي أطلق عليها (الضرورة الشعرية). فذهب جمهور النحاة إلى أنها: ما وقع في الشعر مما لم يقع في النثر سواء كان للشاعر عنه مندوحة( ) أم لا، قال ابن جني (ت 393 هـ): "الشعر موضع اضطرار، وموقف اعتذار، وكثيراً ما يحرَّف فيه الكلم عن أبنيته، و تحال فيه المُثُل عن أوضاع صِيغها لأجله"( ) . وقال ابن عصفور (ت 669 هـ): "اعلم إن الشعر لما كان كلاماً موزونًا يخرجه الزيادة فيه والنقص منه عن صحة الوزن ويحيله عن طريق الشعر؛ أجاز العرب فيه ما لا يحوز في الكلام، اضطروا إلى ذلك أو لم يضطروا إليه؛ لأنه موضع ألفت فيه الضرائر"( ) . ومعنى ذلك أنه ليس معتبرا في الضرورة الشعرية أن يؤدي إليها الوزن الشعري، فقد تقع الضرورة في الشعر من غير اضطرار الوزن إليها . وذهب بعضهم ومنهم ابن مالك (ت 672 هـ)، كما ينسب إلى سيبويه (ت 180 هـ)( ) إلى أن الضرورة : ما يضطر الشاعر إليها اضطراراً بحيث لا تكون عنه مندوحة. صرح ابن مالك بذلك في شرح التسهيل حيث عدّ وصل (أل) بالمضارع جائزا اختيارا ولكنه قليل - وهو عند الجمهور من أقبح الضرورات - قال: وعندي أن مثل هذا غير مخصوص بالضرورة؛ لتمكن الشاعر أن يقول: ... فإذا لم يفعل ذلك مع استطاعته ففي ذلك إشعار بالاختيار وعدم الاضطرار ( ) . وهذا الاتجاه في فهم الضرورة على الرغم من أن سيبويه قد سبق إليه، فإن ابن مالك قد شُهر به، حتى إن من اعترضوا على هذا المذهب وجهوا نقدهم إلى ابن مالك وحده، ولم يتعرضوا إلى سيبويه( ).. قال أبو حيان (ت 745 هـ): لم يفهم ابن مالك معنى قول النحويين في ضرورة الشعر، فعلى زعمه لا توجد ضرورة أصلا، لأنه ما من ضرورة إلا ويمكن إزالتها ونظم تركيب آخر غير ذلك التركيب( ) . وقال عبد القادر البغدادي (ت 1093 هـ): "إذا فتح هذا الباب لم يبق في الوجود ضرورة، وإنما الضرورة عبارة عما أتى في الشعر على خلاف ما عليه النثر"( ) . هذان المذهبان هما أشهر المذاهب في الضرورة، غير أن مذهب الجمهور يجد تأييدا وقبولا من عامة النحاة، بحيث صارت الآراء الأخرى آراء فردية لم تجد كثيرا من الأنصار، والشيء إذا اشتهر وتلقى القبول تَمَالأ الناس عليه إذعانًا له وتقليدا . ويعتبر سيبويه في الحقيقة أول من تحدث عن الضرورة – وإن لم ترد لفظة الضرورة في كتابه – فقد ذكر مسائل وأحكاما للضرورة في باب أسماه (باب ما يحتمل الشعر)( ) تفتقر إلى المنهجية القائمة على التقسيم والتصنيف لهذه الظاهرة، لكنها كانت إضاءات أفاد منها النحاة بعده في هذا المجال . ولعل أول من أسس للكتابة المنهجية، ووضع مبادئ التصنيف عن الضرورة أبوبكر بن السراج (ت 316 هـ) فقد وضع بابًا لضرورة الشاعر في كتابه يقول: " ضرورة الشاعر أن يُضطَّر الوزنُ إلى حذفٍ أو زيادة، أو تقديم أو تأخيرٍ في غير موضعه، وإبدال حرف أو تغيير إعراب عن وجهه على التأويل، أو تأنيث مذكرٍ على التأويل"( ) . وتطوّر بعد ذلك التصنيف في الضرورات الشعرية تطورًا كبيرًا حتى خصّوها بالتأليف فأفردت لها الكتب، ولعلّ أول كتاب يصل إلينا يستقل ببحث الضرورة هو كتاب أبو سعيد السيرافي (ت 368 هـ) (ضرورة الشعر) الذي حصر فيه مظاهر الضرورة في تسعة أوجه "هي: الزيادة، والنقصان، والحذف، والتقديم، والتأخير، والإبدال، وتغيير وجه من الإعراب إلى وجه آخر على طريق التشبيه، وتأنيث المذكر وتذكير المؤنث"( ) . وجاء بعده كتاب (ما يجوز للشاعر في الضرورة) للقزاز القيرواني (ت 412 هـ) ، تلاه كتاب (ضرائر الشعر) لابن عصفور الإشبيلي، الذي حصر أنواع الضرائر في: الزيادة، والنقص، والتأخير، والبدل( ) ، وجرى على هذا التقسيم –مع اختلاف يسير- جمع غير قليل من العلماء القدامى والمعاصرين . ولأهمية هذا الموضوع رأيت أن أكتب فيه بحثا مقرونا بتطبيق الضرورة على شواهد ابن هشام في كتابه (شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب)، وقسمت البحث إلى مقدمة تناولت فيها بإيجاز مفهوم الضرورة الشعرية عند بعض العلماء، ثم إلى موضوع البحث الذي جمعت فيه الأبيات الشعرية التي نصّ فيها ابن هشام صراحة على أنها من ضرائر الشعر مضبوطة بالشكل، ورتبتها حسب أنواع الضرائر متبعا تقسيم ابن عصفور، وذكرت نصّ ابن هشام أولا، ثم بعض أقوال العلماء في الشاهد، ونسبت الشواهد لقائليها، مع ذكر بحرها وتقطيعها عروضيا، وما فيها من زحافات وعلل، وسبب وقوع الشاعر في الضرورة على حسب رأيي في ذلك، ثم الخاتمة التي اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها . ولا أزعم أني أوفيت البحث حقّه، ولكن حسبي أني اجتهدت وبذلت وسعي ما استطعت، فإن وفقت للصواب فلله الحمد والمنّة على توفيقه، وإن أخطأت أو قصّرت فأسأله هديَه وتوفيقه .
بشير الزروق محمد مازن(6-2020)
Publisher's website

Journals

Journals published by Shariaa Scienes College - Tajora

Shariaa Scienes College - Tajora in photos

Shariaa Scienes College - Tajora Albums