تعتبر مشكلة الصعوبات الأكاديمية من أخطر المشاكل التي تواجه التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية في مرحلة التعليم الأساسي وبالذات في الصفوف الأولى ومن أشهرها وأكثرها انتشاراً حسب نتائج الأبحاث التي أجريت في هذا المجال، الصعوبة القرائية التي صنفها المتخصصون بأنها المنشأ لباقي أنماط الصعوبات، مثل التهجئة، والكتابة، والحساب، وغيرها، وانطلاقاً من مبدء تكافؤ الفرص التعليمية، وإيماناً بوجود الفروق الفردية بين التلاميذ، ومن أجل تحسين المستوي التعليمي لهذه الشريحة من المجتمع، والرفع من قدراتهم التحصيلية، ومواكبة أقرانهم من العاديين، أصبح من الضروري البحث عن أفضل الاستراتيجيات، والأساليب التدريسية المساندة لهم، ولذا فقد هدفت الدراسة الراهنة إلى الإجابة على التساؤلات الآتية: 1. ما المقصود بصعوبات التعلم القرائية؟ 2. ماهي الاستراتيجيات والأساليب الحديثة المستخدمة في تدريس التلاميذ ذوي الصعوبات القرائية؟ ومن أجل جمع المعلومات وتحليلها وفهم المشكلة المطروحة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وقد تناول البحث مفهوم الاستراتيجيات التدريسية، مفهوم صعوبات التعلم، مفهوم الصعوبات القرائية، واستطاعت من خلال البحث والاطلاع علي المراجع الحديثة الكشف عن الاسترتيجيات التعليمية الحديثة لتدريس ذوي الصعوبات القرائية في مرحلة التعليم الأساسي، والتي من بينها استراتيجية تعدد الوسائط أو الحواسVAKT ، استراتيجية فيرنالد، استراتيجية اورتون_جلنجهام، استراتيجية التدريس الموجه المباشر، وفي نهاية البحث أوصت بجملة من التوصيات. arabic 97 English 0
مسعودة مفتاح أحمد عبدالرحمن الحسيني(1-2012)

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على صعوبات الذاكرة والكشف عن طرق تشخيصها وأساليب واستراتيجيات علاجها arabic 49 English 0
مسعودة مفتاح أحمد عبدالرحمن الحسيني(12-2020)

أهمية إدارة التغير في تعزيز الإشراف الالكتروني في ظل جائحة كورونا الملخص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية إدارة التغيير في تعزيز الإشراف الالكتروني كبديل عن الإشراف التقليدي، ولتحقيق ذلك تم استخدم المنهج الوصفي، كما تم اعتماد (الاستبيان) كأداة لجمع البيانات من عينة التي بلغت (34) مشرف تربوي، وأظهرت نتائج الدراسة أن أهمية إدارة التغيير في تعزيز الإشراف الالكتروني كبديل عن الإشراف التقليدي كانت بدرجة عالية في المجال الإداري، والمجال البشري، وبدرجة منخفضة في المجال التكنولوجي ، وبينت نتائج الدراسة وجود العديد من التحديات التي تواجه إدارة التغيير في تعزيز الإشراف الالكتروني، وأظهرت ايضًا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لإجابات عينة الدراسة في مجالاتها كافة. وأصت الدراسة بضرورة نشر ثقافة إدارة التغيير بالمؤسسات التعليمية وإشراك كافة المستويات الإدارية المختلفة في عملية التغيير بما يكفل التفاعل مع تغيرات البيئة الجديدة الكلمات المفتاحية: إدارة التغيير – الإشراف التربوي التقليدي – الإشراف التربوي الالكتروني.
البشير الهادي القرقوطي(4-2022)