Department of Media

More ...

About Department of Media

Facts about Department of Media

We are proud of what we offer to the world and the community

57

Publications

21

Academic Staff

584

Students

0

Graduates

Programs

Major

...

Details

Who works at the Department of Media

Department of Media has more than 21 academic staff members

staff photo

Mr. Najib Faraj Ali Erhuma

نجيب رحومة هو احد اعضاء هيئة التدريس بقسم الاعلام بكلية الفنون والإعلام. يعمل السيد نجيب رحومة بجامعة طرابلس كـمحاضر منذ 2014-03-15 وله العديد من المنشورات العلمية في مجال تخصصه

Publications

Some of publications in Department of Media

البناء الدرامي في مسرح عبد الله القويري

" بإعتباره أحد رواد حركة الكتابة المسرحية في ليبيا، استطاعت تجربة الكاتب عبد الله القويري أن تكتسب أهميتها التاريخية في محاولة التأسيس لفن المسرح في ليبيا، ويُذكَر القويري كأحد الكُتَّاب العرب الذين حاولوا المساهمة بتأصيل ظاهرة المسرح في البلاد العربية، لقناعتهم بأنها ظاهرة إنسانية، لا تقتصر على مجتمع بعينه، وبأنها كانت نتاجاً للتطور والتفاعل البشري وارتقاء سبل التعبير والتواصل الإنساني عبر الوسائط الفنية والجمالية، بإختلاف أنماطها شفاهية ومكتوبة وبصرية. وقد كان المسرح من الفنون الجامعة لكل هذه الوسائط، مما جعل منه الفن الأكثر تعقيداً لمن أراد اقتحام أي من مجالاته، وكان لزاماً الوعي بخصوصيته وتفرده نصاً وعرضاً فقد استطاع هذا الفن عبر مسيرته التاريخية أن يكوِّن أسساً وقواعد ثابتة، رغم ما شهده من تنظيرات وآراء متباينة، والتي وإن اختلفت تقنياتها في التعامل مع عناصر ومقومات هذه الظاهرة إلا أنها لم تستطع الخروج عن التقاليد الأصيلة، التي ظلت تحكم طبيعة هذا الفن، وجوهر العلاقة التي تربطها بالمتلقي وتفعيل تواصلها معه. وتعد الكتابة المسرحية أحد الجوانب الهامة المكونة لهذه الظاهرة، والتي تطورت بشكل ملحوظ عبرة مسيرة الدراما وامتلكت أسساً وقواعد ثابتة، تحدد طبيعة النوع الدرامي كأحد الأجناس الأدبية التي تتفرد بخصوصيتها الأدبية والفنية واستطاعت الآثار الأدبية الكبرى منذ الإغريق القدامى وحتى عصرنا الراهن أن تؤسس لنمطٍ أدبي يختلف بنائياً وتقنياً عن بقية الأنماط الأدبية الأخرى. بما يؤكد بأن الكتابة للمسرح لها من القواعد والأسس ما لغيرها من الأنواع الأدبية الأخرى، وبما يكفل للأثر الأدبي استيفاء الشروط الموضوعية والفنية للانتماء إلى هذا الجنس أو ذاك. وقد تناولت هذه الدراسة أعمال الكاتب الليبي (عبد الله القويري) المسرحية لمحاولة تحديد طبيعة البناء الدرامي لمسرحيات الكاتب، ومقارنته بالمدارس والاتجاهات المسرحية المختلفة، ومدى التزام الكاتب بأسس وقواعد البناء الدرامي للمسرحية وتكامل عناصر البناء الفني لنصوصه من حيث بنائه للحدث الدرامي بما يشتمل عليه من مراحل أساسية منذ انطلاقة الفعل الدرامي وحتى نهايته وكذلك تكنيك الحبكة الدرامية بأعمال الكاتب، وبنائه للشخصيات الدرامية، أو ما يدعوها الشكلانيون بالفواعل، لأنها هي من تقوم بالفعل الدرامي وبإعتبار الدراما في جوهرها هي" محاكاة لأشخاص يفعلون " وبهذا فإن الدراسة تحاول الاقتراب من التكنيك الفني الذي اتبعه الكاتب
( عبد الله القويري ) في إبداعه لنصوصه المسرحية ومدى اتباعه لقواعد البناء الدرامي للمسرحية بما يكفل لعناصرها بناءًا عضوياً متكاملاً ومتماسكاً. ولا تدعي الدراسة بأنها تستوفي الكاتب حقه وتحيط بكل الجوانب المتعلقة بإبداعات الكاتب المسرحية، بقدر ما تطمح أن تكون خطوة علمية تحفز الدارسين والباحثين بمجال الكتابة المسرحية في ليبيا، لتناول النصوص المسرحية المحلية بالدراسة والتحليل ومحاولة الكشف عن جوانب الإخفاق والنجاح بتجارب الكتاب المسرحيين الليبيين، الذين يسعون بجهد دؤوب نحو التأسيس لحركة مسرحية فاعلة في ليبيا، ويرى الباحث بأن ذلك لن يتأتى إلا بمواكبة حركة علمية ونقدية موازية لنتاجات وإبداعات هؤلاء الكتاب. "
محمد إمحمد إقميع (2007)
Publisher's website

تناول الفضائيات العربية الدينية لقضايا التطرف في الدين واتجاهات الشباب الليبي نحوه

إن عمل القنوات الفضائية عمل يتسع مداه يوما بعد يوم, نتيجة للرسالة التي يحملها هذا المرفق الهام تجاه النهضة العامة فى البلاد، والتي جعلت منها الوسيلة الأكثر تأثيرا على الجماهير, فالخصائص التي تنفرد بها القنوات الفضائية عن غيرها من وسائل الاتصال الأخرى تجعل منها وسيلة مهمة من وسائل الاتصال، وأكثرها تأثيرا على عقول الجماهير, وأداة رئيسة تستخدم بشكل فعال فى توعية المجتمع. لقد أصبحت القنوات الفضائية,بعد امتلاك معظم الناس لهذه الوسيلة الهامة, وانتشارها بشكل متسارع في معظم أنحاء العالم, نافذة من نوافذه الواسعة التي يطل الناس منها على العالم الخارجي. ومع الفوائد الإعلامية والثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية للاستقبال الفضائي المباشر عبر الأقمار الصناعية التي لا حصر لها, فإنه يبقى له أيضا تأثير سلبيي على المجتمع متمثلا في إمكانية استقبال هذا البث المباشر دون رقيب, الأمر الذي قد يؤدى إلى تسلل بعض البرامج ذات التأثير السلبي إلى أبنائه وخاصة الشباب المسلم ، ولا يستثنى من ذلك الشباب في ليبيا ، ينتج عنه اختراق ثقافي غربي يعيق نمو المجتمع المسلم, فأصبح لزاما عليه أن يفعل شيئا ملموسا لحماية أبنائه من هذا الاختراق, فظهرت الحاجة الملحة إلى إيجاد قنوات توفر الزاد الديني, وتحافظ على الدين الإسلامي من الضياع والاغتراب, وتساعد في تكوين المواقف والاتجاهات التي تخفف من حدة آثار تلك الاختراقات المباشرة. وبعد ظهور عدد من القنوات الدينية, شهد العالم تحولات جذرية, شكلت في حد ذاتها ثورة دينية كبيرة, كان لها تأثيرات إيجابية انعكست على حركة المجتمع وتطوره فى معظم مجالات الحياة المعاصرة، تسعى جاهده لتحقيق أهداف صادقة ونبيلة في المجتمعات الإسلامية. لكن بعد انتماء بعضها لمذاهب وطوائف متطرفة، جعل الأمر يختلف اختلافا كليا حيث سعت إلي تحقيق أهداف إيديولوجية على حساب الدين , وأعتمد أغلبها على مصادر مبهمة و اجتهادات شخصية متشددة, وعلى أراء وأفكار وتأويلات منحرفة, عززت من نشأة الفرق والجماعات ، و الأفراد الذين سلكوا سلوك الغلو والمبالغة فى تعاليم الدين الإسلامي ومبادئه السمحة, ودافعوا عن أفكارهم, وعملوا على انتشارها وفرضها باستخدام أساليب الإكراه والإخضاع, وحرصوا على استقطاب ضعاف النفوس, وعملوا على غسل مخ هؤلاء بحيث خذروا عقولهم وجعلوهم في حالة الغير وعي, يفقدون حرية الاختيار ويصبحون مسلوبي الإرادة, ليتقبلوا بعد ذلك كل ما يرسل لهم بعد هذا الضغط النفسي والإكراه الفكري. إن الجماعات المتطرفة التي تظهر وتنمو تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع, وخاصة بعد توفر الأرضية الخصبة لها و إمكانية جذب الشباب بسهولة ويسر. ومن خلال متابعة البرامج العامة للقنوات الفضائية, وبالتحديد القنوات الدينية, تساءلت الباحثة عن دور هذه القنوات في حماية هذا الدين من سيطرة بعض الآراء والأفكار المتطرفة علي عقول الشباب المسلم, ومن حملات بعض الجماعات المتشددة التي تشهدها كثير من دول العالم الإسلامي, فرأت الباحثة أن هناك غموضاً في تحقيق هذه الأدوار من قبل تلك القنوات. أن تعدد القنوات الفضائية الدينية وانتشارها أدى في واقع الأمر إلى تعدد واختلاف تفسير بعض الآراء والأفكار حول الأمور الدينية كل حسب سياسته وتوجهاته, وفي كثير من الأحيان يصبح عقل الإنسان عاجزا عن تكوين الرأي السليم, وكيف يتأتى له ذلك وهو واقع بين سيل منهمر متنوع ومختلف من المعلومات والآراء والأفكار المتناقضة,في أسانيدها وتفسيراتها ومبرراتها وتلهث وراء مصالح خفية. إذ تشاهد وتستمع لفتوى تحرم هذا الشيء هنا وأخرى تحلله هناك, وهذا عمل يبطل هنا ويستباح هناك, وهذا رأى يؤكد هنا وينفى هناك, وهذا عمل يكفر هنا ويثاب عليه هناك, وهذا يدعو إلى الحوار مع الآخرين وذلك يدعو إلي المقاطعة,مما قد يؤدى إلى الحيرة وضياع الحقيقة وتشتت أفكار المتلقي وعدم إدراكه لحقيقة هذه القنوات الفضائية الدينية وشفافيتها وصدقها. إن دور القنوات الفضائية الدينية في تحفيز عقلية المسلم على الخلاص من الآراء والأفكار المتشددة التي تكبله وتمنع عنه حق التفكير, و تحميه من الأفكار الهدامة التي يتعرض لها باستمرار, مازال محل تساؤل وغموض . واستناداً لما ذكر سابقا رأت الباحثة دافعا قويا في اختيار هذا الموضوع للدراسة العلمية وما سيترتب عليه من معرفة كيفية تناول القنوات الفضائية الدينية لقضايا التطرف في الدين، ودراسة اتجاهات الشباب بصفة خاصة نحو هذه القنوات الفضائية، وقد بلورت الباحثة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي: كيف تم تناول قضايا التطرف في الدين في قناتي اقرأ والناس ؟ وما اتجاهات الشباب الليبي نحوه ؟ تكمن أهمية هذه الدراسة في معرفة اتجاهات الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية ومدى تأثرهم بما يقدم فيها من مضامين ، إلى جانب أنها تتناول قضية غاية في الأهمية - محليا وعالميا - التطرف في الدين, الذي يزداد نموه وانتشاره في العالم الإسلامي, ويحظى باهتمام كافة مؤسساته الدينية والسياسية والاجتماعية، و تقدم هذه الدراسة مقترحات ونتائج, من شأنها إن تساعد في الوصول إلي أهم الإجراءات السياسية والدينية لمواجهة ظاهرة التطرف الديني. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية, ومحاولة معرفة رؤية الشباب لمفهوم وقضايا التطرف الديني, وفى ضوء هذا الهدف الأساسي سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية كمعرفة مدى الاهتمام الذي توليه القناتان المتمثلة فئ قناتي اقرأ والناس الدينيتين لقضايا التطرف الديني ، والكشف عن أهم القنوات الفضائية الدينية التي تحضى باهتمام الشباب في مدينة طرابلس، وتوضيح مدى توافق عرض وتحليل قضايا التطرف في الدين في القنوات الفضائية الدينية مع أراء واتجاهات الشباب نحو القضية . ولتحقيق تلك الأهداف طرحت الباحثة تساؤلات عدة تتعلق بالجانبين التحليلي و الميداني ومرتبطة ارتباطاً مباشراً بالأهداف ومن أبرزها : ما مفهوم التطرف في الدين ؟ وما أسبابه؟ وما القضايا التي أبرزتها القنوات الفضائية الدينية موضع الدراسة على أنها تطرف في الدين؟ وما المصادر الشرعية التي اعتمدت عليها القنوات الفضائية الدينية في طرحها لقضايا التطرف في الدين؟ وما البيئة الجغرافية التي تم التركيز عليها أكثر في قناتي الدراسة عند تناول قضايا التطرف في الدين؟ وما رؤية الشباب الليبي لمفهوم التطرف في الدين ؟ وما الأسباب التي يرى بعض الشباب الليبي أنها تؤدى إلى التطرف في الدين ؟ وما عدد ساعات المشاهدة التي يقضيها أفراد عينة الدراسة في مشاهدة القنوات الفضائية الدينية؟ وهل أثارت القضايا المطروحة الحوار والنقاش والتحليل بين الشباب من وجهة نظر العينة؟ أما فيما يتعلق بنوع الدراسة والمنهج والأدوات العلمية المستخدمة فيها، فتعد هذه الدراسة من البحوث الو صفية التي تسعى إلى الحصول على وصف كامل ودقيق لموضوع البحث, وجمع كل البيانات المتعلقة به وتحليلها وتفسيرها بقدر من الدقة والموضوعية, بغرض استخلاص نتائج ودلالات مفيدة تؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة موضع الدراسة ، وبناء أساس للحقائق التي يمكن إن تجيب عن تساؤلات تحقق أهداف الدراسة ،و التي من بينها استطلاع رأي الشباب الليبي نحو القنوات الفضائية الدينية، لمعرفة مدى تأثير مضمون البرامج في الفضائيات العربية الدينية على اتجاهاتهم نحو التطرف في الدين ، و استخدمت الباحثة مجموعة مناهج لتحقيق أهدافها كمنهج المسح الإعلامي ، وذلك للتعرف على أهم خصائص مجتمع الدراسة, والحصول على بيانات ومعلومات عن موضوع البحث من خلال صحيفة الاستبيان,كما استخدمت الباحثة أسلوب تحليل المضمون لعينة من البرامج التي تناولت قضايا التطرف في الدين في قناتي الدراسة، وإلى جانب المنهج السابق استخدمت الباحثة المنهج المقارن بهدف أجراء مقارنة بين قناتي الدراسة لمعرفة مدى اهتمام كل منها بالقضايا الخاضعة للتحليل ، والوقوف على حجم المعالجة لكل منهما على حده, ومعرفة مدى توافق واختلاف عرض وتحليل قضايا التطرف في قناتي الدراسة مع أراء واتجاهات الشباب الليبي نحو هذه القضايا من خلال الدراسة التحليلية والميدانية، وأخيراً منهج العلاقات المتبادلة والذي يمثل أحد الطرق الرئيسية لدراسة العلاقات بين الحقائق التي تم الحصول عليها بهدف التعرف على الأسباب التي أدت إلى حدوث الظاهرة، ومعرفة جوانب الاتفاق والاختلاف المتعلقة بقضايا الدراسة .
سهام محمد الهاشمي (2013)
Publisher's website

البرامج الدينية في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى ودورها في التوعية الدينية

تعتبر الإذاعة المرئية في عصرنا الحاضر أهم وسائل توعية الجماهير ، وذلك متى أُحسن استخدامها، ولا شك أن أهم ما يجب توعية الناس به ما يتعلق بأمور دينهم وصلتهم بالله عز و جل وتعريفهم به ، لكن كثيرا من وسائل إعلام أمتنا قد قصّرت في هذا الجانب تقصيراً بالغاً .و قناة الجماهيرية الفضائية الأولى يقع عليها واجب كبير في هذا الجانب ، يتعين عليها بذل الجهد في القيام به . لكن الباحث لاحظ وجود شي من القصور في أداء هذا الواجب فرأي القيام بدراسة في الموضوع للوقوف على واقع الأمر و مدى صحة هذه الفرضية الناتجة عن الملاحظة العابرة فقام الباحث بتحليل مضمون البرامج الدينية التي بثتها قناة الجماهيرية الفضائية الأولى خلال دورتين إذاعيتين وتم صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :(ما مدى متابعة مشاهدي قناة الجماهيرية الفضائية الأولى لبرامجها الدينية ؟ وما دورها في التوعية الدينية ؟ أهمية الدراسة :- تكمن أهمية الدراسة في الكشف عن الدور الذي تقوم به البرامج الدينية في التوعية الدينية من خلال اتخاذ قناة الجماهيرية الفضائية الأولى كعينة للدراسة ، وكذلك معرفة رغبات الجمهور المتلقي لا نجاح البرامج الدينية وتحقيق الغرض الذي أعدت من أجله.أهداف الدراسة :- حددت أهداف الدراسة بعشرة أهداف كانت خمسة أهداف تحليلية، وخمسة أهداف ميدانية نذكر منها :- التعرف على أهم القضايا الدينية التي اعتمدتها البرامج الدينية في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى التعرف على دور البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى في التوعية الدينية الدراسات السابقة :-بالرغم من قلة الدراسات في مجال الأعلام الإسلامي وندرتها يشقيها التحليلي والميداني ، اجتهد الباحث وحاول توفير عدد من الدراسات السابقة وكان عددها ( 7 ) .تساؤلات الدراسة :- لتحقيق أهداف الدراسة تم تحديد مجموعة من الأسئلة وكانت تساؤلات تتعلق بالدراسة التحليلية وعددها (5) ، تساؤلات تتعلق بالدراسة الميدانية وعددها (4) ، وكانت على النحو التالي:(أ) تساؤلات تتعلق بالدراسة التحليلية ( تحليل مضمون الرسالة الإعلامية ):-1. ما الوقت المخصص لبث البرامج الدينية في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى ؟2. ما الأساليب التي اعتمدتها البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى لإيصال الخطاب الديني؟3. ما القضايا والمشاكل الدينية التي تتناولها البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى؟4. ما المستوى اللغوي المستخدم في البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى ؟ 5 ما مدة عرض البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى؟ (ب) تساؤلات تتعلق بالجانب الميداني:- 1. ما أكثر البرامج الدينية مشاهدة في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى ؟2. ما أفضل الأوقات لمشاهدة ا لبرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى؟3. ما اتجاهات الجمهور المتلقي نحو القائم بالاتصال والضيوف( المشايخ)؟4. ما دور البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى في التوعية الدينية ؟ منهج الدراسة وأدواته :-حيث اعتمد الباحث في دراسته على المنهج الاستقرائي وذلك بالاطلاع على المراجع والمصادر والبحوث العلمية ذات العلاقة بموضوع الدراسة، كما اعتمد على منهج المسح الإعلامي باستخدام أسلوب مسح المضمون ، للتعرف على طبيعة البرامج الدينية المقدمة في قناة الجماهيرية الفضائية الأولى الموضع الدراسة ، واعتمد الباحث في جميع البيانات علي الملاحظة والمقابلة ، واستمارة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات والمعلومات اللازمة لاستيفاء هذه الدراسة ، وقد تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية ( (spssلتحليل البيانات والوصول إلى نتائج أكثر دقة .مجتمع الدراسة والعينة :- كان مجتمع الدراسة التحليلية متمثلاً في البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى وهما برنامج في رحاب الإسلام و برنامج دروس في العبادات و برنامج تقوى القلوب ، ومجتمع الدراسة الميدانية تمثل في الطلاب الجامعيين بمنطقتي طرابلس وزليتن ، واختار الباحث جميع كليات الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية وكذلك جميع كليات جامعة الفاتح ، وطبقت الدراسة على عينة بلغت (380) مفردة . وقسم الباحث دراسته إلى الفصول الآتية :- الفصل الأول :- الإطار المنهجي للدراسة ويضم المقدمة ، تحديد مشكلة الدراسة وأهميتها ، وأهدافها والدراسات السابقة و تساؤلات الدراسة ومنهج الدراسة وأدواتها ، والنظرية المرتبطة بالدراسة ، تحديد المفاهيم والمصطلحات و حدود الدراسة الفصل الثاني :- الإطار النظري للدراسة ويضم عدة مباحث هي : المبحث الأول :أولاً الإعلام الديني ( الإسلامي ) ، نشأة الإعلام الإسلامي ، مفهوم الإعلام الإسلامي مميزات الإعلام الإسلامي .ثانياً - التوعية الدينية - تعريف الدعوة .- أركان الدعوة.- المبحث الثاني الإذاعة المرئية ( التلفزيون) ، مفهومها ، تطور الإذاعة المرئية التلفزيون في العالم )، تفوق الإذاعة المرئية على كافة وسائل الاتصال ، والمبحث الثالث الإذاعة المرئية التلفزيون ) في ليبيا، الفترة التي سبقت ظهور الإذاعة المرئية الليبية ، قناة الجماهيرية الفضائية ، إذاعة القرآن الكريم .- الفصل الثالث : الإجراءات المنهجية للدراسة التحليلية .- عينة الدراسة ، أدوات جمع البيانات ، اختيار عينة البرامج الدينية ، نتائج الدراسة التحليلية الفصل الرابع : عرض وتحليل البيانات ، الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية، الخلاصة ، وأهم النتائج ، والتوصيات ، و المصادر و المراجع ، والملاحق .وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :- 1- كان الوقت المخصص لبث البرامج الدينية مساءً 2- المستوى اللغوي الذي اعتمد عليه في البرامج الدينية هو اللهجة العامية بنسبة 42 %، واللغة العربية الفصحى بنسبة 37 % ، واللهجة المبسطة بنسبة 21 % 3- أكثر القضايا التي طرحت في البرامج الدينية كانت ( القضايا الدينية ) بنسبة 67 % ، ثم الاجتماعية بنسبة 21 % .4- الأسلوب المتبع في عرض المعلومات في البرامج الدينية جاء الوعظ والإرشاد وبنسبة 50 % ،ثم أسلوب الترغيب بنسبة 40 % ،ثم أسلوب الترهيب بنسبة 10 % 5- أكثر البرامج الدينية مشاهدة لدى عينة الدراسة كان برنامج في رحاب الإسلام بنسبة 5 % .6- أغلب عينة الدراسة يشاهدون البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى 7- أفضل البرامج الدينية في تقديم التوعية الدينية لدى عينة الدراسة كانت كالتالي برنامج في رحاب الإسلام بنسبة 63.9 % .ب- برنامج دروس في العبادات بنسبة9 53 % ج- برنامج تقوى القلوب بنسبة 49.5 % 8- توجد علاقة ارتباط قوية جداً ذات دلالة إحصائية بين مشاهدة البرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى والتوعية الدينية وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فإن الباحث يوصي بالآتي :- 1.الاهتمام بالبرامج الدينية بقناة الجماهيرية الفضائية الأولى 2.الاهتمام بطرح المشاكل التي تواجهنا في مجتمعنا وخصوصاً مشاكل الشباب 3.القيام بدراسات تحليلية وميدانية عن الإعلام الإسلامي .
كمال أحمد الفر جاني (2010)
Publisher's website